Considerations To Know About الازدحام المروري
زيادة تواتر وفاعلية خدمات النقل العام، مثل الحافلات والقطارات.
حتى الحوادثُ المروريةُ البسيطةُ قد تُؤدِّي إلى ازدحامٍ مروريٍ كبيرٍ، خاصةً في ساعاتِ الذروةِ، فتُفضي إلى إغلاقِ الطرقِ إغلاقاً جزئياً أو كلياً، وهذا يُجبرُ باقي المركباتِ على الانتظارِ وهذا بدوره يُسبِّبُ تأخيراً كبيراً.
وبالمثل، فرؤية اشتعال الاضواء الخلفية بغرض التوقف أمام سيارته غالبا ما يولد استعمال فرامله الخاصة وهلم جرا مع السيارة التي وراءنا، ومع جميع الآخرين.
القيادة القريبة جدا من السيارة التي تسبقنا يمكن أن تسبب تخفيضا طوعيا لدينا في السرعة لأن السائق على بينة من صعوبة الرد إذا كان هناك شيء غير متوقع، الذي يسبب حدوث انخفاض في سرعة غير طوعي.
وذلك من خلال وضع جهاز استشعار في السيارة تساعد في التعرف على المكان الخالي من أجل اصطفاف السيارة، ويوجد طريقة أخرى أكثر تقدم من أجل القضاء على الازدحام المروري وهي التواصل اللاسلكي بين السيارات وبعضها البعض حتى تتمكن السيارات التواصل مع بعضها البعض من خلال تلك التقنية من أجل تنظيم حركة السير ومن ثم منع التعرض إلى الازدحام المروري، ولكن يرى البعض أن الطريقة الأمثل في التخلص من مشاكل الازدحام المروري هي القيادة الآلية.
وكما هو معلوم فإنه لعلاج مشكلة ما، لا بد من معرفة مسبباتها وعلى ضوء ذلك يتم وضع الحلول المناسبة لحلها.
من الهام التأكيد على أنَّ معالجة هذه المشكلة تتطلب جهداً مشتركاً من جميع أفراد المجتمع، بدءاً من الحكومات والمسؤولين، مروراً بالمواطنين، ووصولاً إلى القطاع الخاص، فكلُّ طرف من هذه الأطراف تقع على عاتقه مسؤولية المساهمة في إيجاد حلول مبتكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولن يُقضى على الازدحام المروري بين عشية وضحاها، ولكن من خلال التعاون والتخطيط السليم والإرادة الازدحام المروري القوية، يمكننا أن نبني مدناً أكثر كفاءة واستدامة، فيتمتَّع الجميع بحرية التنقل دون عوائق، فلنعمل معاً من أجل مستقبل أفضل خالٍ من الازدحام المروري.
يُمكن أن يُساعد إدخال نظام النقل الذكي في تخفيف الازدحام المروري، والذي يُشجّع على الاستخدام الجماعي للسيارات الخاصة، والذهاب إلى العمل بمركبة واحدة لكل مجموعة من الأشخاص بدلًا من شخص واحد في كل مركبة، كما يُمكن تشجيع ركوبالدراجات النارية واستخدامها بدلًا من السيارات، وتشجيع المشي إلى العمل والأسواق التجارية في المسافات القريبة بدلًا من الاعتماد على السيارات الشخصية في كلّ شيء، وتعزيز الرقابة الأمنية في الشوارع، من خلال زيادة عدد شرطة السير الذين يُنظمون حركة السير، ويرصدون أي مخالفة يُمكن أن تحدث، بحيث تكون هذه المخالفات حازمة لمنع تكرارها.
فيما يلي أشهر الازدحامات المرورية التي مازالت في الذاكرة ومنها:[٧]
ان تقسيم سلطات إدارة حركة المرور في عدة إدارات (الأشغال العمومية، البلدية، الأمن، النقل...) في بعض المناطق يصبح غير فعال في بعض الأحيان،
زيادة عدد السيارات الخاصة وقلة استخدام وسائل النقل العام.[٥]
«تأثير الأكورديون» هو تباطؤ في تدفق حركة المرور الكثيفة على الطرق الحضرية. وكثيرا ما لوحظ خلال ساعات الذروة.
يؤدي الازدحام المروري إلى تأخُّر العمال عن العمل وغيابهم، وهذا يُقلِّل من الإنتاجية ويُكلِّف الشركات المال.
أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /